نموذج القيادة

إن منظومة محمد بن راشد للقيادة تستهدف تطوير ثمان كفاءات رئيسية وهي: الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، إضافة إلى الشغف والالتزام وخلق القيمة، إلى جانب التنوع والإشراك، والاهتمام بالإنسان أولاً، وأخيرا الفضول والمرونة.

وتسعى منظومة محمد بن راشد للقيادة إلى تقديم منهجية علمية وعملية مدروسة لكفاءات وقدرات القيادات المطلوبة للمرحلة القادمة من مسيرة نمو وازدهارالامارة والدولة.

وقد تم تصميم النموذج ضمن ثلاثة مراحل تضمنت: دراسة للتجارب والخبرات التي خاضها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال مسيرة القيادية و منشوراته حول مفاهيم القيادة الخاصة به.وكما تضمنت دراسة للكفاءات الأكثر أثراً في المستقبل عالمياً، بالإضافة إلى سلسلة من اللقاءات مع قيادات الصف الاول في القطاعين الحكومي والخاص في دبي ؛وكل ذلك في سبيل تقديم إطار يشمل متطلبات الدولة بالإضافة إلى تطلعاتها للعالمية والريادة في شتى المجالات.

وسيقوم المركز باستخدام هذه المنظومة لخلق عملية تطويرية شاملة تتمركز على مفاهيم التعلم من خلال التجربة والتطبيق بالإضافة إلى التعلم من النظراء العالميين وقيادات ذات أثر عالي على مستوى الدولة.

الاستشراف الاستراتيجي

نؤمن بأن القيادة السلمية تعتمد على الاستشراف الصحيح لكافة الاحتياجات المستقبلية، وتكوين رؤية ثاقبة للنمو المستدام الذي يدفع الأفراد إلى تحقيق الأهداف .

المواطنة العالمية

الإعلاء من قيم المواطنة العالمية من احترام حقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية، والتنوع والمساواة بين الرجل والمرأة، والاستدامة البيئية؛ بحيث تضع في متناول المنتسبين ما يلزم ليكونوا مواطنين عالميين مسؤولين.

التنوع والإشراك

نُرحب بجميع الآراء ونشارك الجميع في وجهات نظرهم، بهدف الوصول إلى إشراك الجميع في تحقيق الأهداف

التفكير الريادي

يجب أن يتحلى القائد برؤية وتفكير ريادي دون غيره من أفراد المجتمع، لذلك ندعم الثقافة الابتكارية، ونعزز مفهوم الاختبار والتجربة، وتمكين الفرق من توليد الحلول المتطورة والمخاطرة، ونسعى لخلق مزايا تنافسية للمؤسسات والمجتمع.

الفضول والمرونة

ننشر ثقافة التعليم من خلال التجارب وتطبيق المعارف المكتسبة في المواقف الجديدة وتبني نهج التعامل مع المتطلبات المتغيرة ضمن المواقف المختلفة.

الشغف والالتزام

كلما زاد شغف القائد، كلما تمكن من خلق الحلول والفرص الناجحة، نسعى دائما إلى الاستفادة من روح التفاؤل والحماس وتنسيق السلوكيات والافعال لدى المنتسبين، وتنسيق ذلك مع الاحتياجات والاوليات والاهداف سواء للمؤسسة او للمصلحة العامة بهدف خلق آثر وإلهام الأخرين واشراكهم.

خلق القيمة

لا جدوى من تطوير المهارات دون خلق قيمة لكل مهارة، حيث نسعى إلى ترسيخ أهدافنا عبر ترجمة الرؤية؛ لأجل تحقيق نتائج ملموسة من خلال خلق القيمة المضافة أو تطويرها إلى أقصى حد ممكن، لصالح الأفراد والمؤسسات والمجتمعات وللمصلحة العامة

الإنسان أولا

الاستثمار في الإنسان من خلال تدريب وتعليم وتأهيل الأفراد بشكل مستمر، وتشكيل الفرص المناسبة لهم بغرض تطوير مهاراتهم هو شغفنا الأول.